محطات المياة المركزية


فلاتر المياة , فلاتر المياه,فلتر مياة,فلتر مياه’فلاتر المياة المنزلية ,افضل فلتر مياة في مصر ,احسن فلتر في مصر,فلتر مياة 5 مراحل ,فلتر مياة 6 مراحل ,فلتر مياة 7 مراحل ,بالممبرين,اسعار فلاتر المياة في مصر,عروض فلاتر المياة ,محطات تنقية المياة, فلتر مياة تايواني ممبرين امريكي,افضل فلاتر المياه في مصر,اهمية فلاتر المياة ,اهمية فلتر المياه’فلتر ميه,اسعار فلاتر المياة في مصر ,اسعار فلاتر المياه في مصر

 

محطات المياه المركزية

محطات تنقيه مياه الشرب

أنواع محطات تنقية مياه الشرب ومكوناتها


مقدمة :
للحصول علي ماء خالى من اللون والعكارة أى شفاف وليس له رائحة وله طعم مستساغ وكذلك خلو الماء من أى كائنات حية أى أن يكون مقبول من الناحية الحسية (كعدم وجود طعم أو رائحة أو لون للمياه) ومن الناحية الصحية (كعدم وجود بكتيريا ممرضة) يتم عمل اعمال تنقية لمياه الشرب. وتنقسم أعمال نظم المياه إلى :
- أعمال تجميع المياه .
- أعمال التنقية .
- أعمال التخزين والتوزيع .
مصادر مياه الشرب إما أن تكون مياه جوفية أو مياه سطحية أو مياه الأمطار .

يقصد به المنشأ الذى يقام للحصول على المياه من المصدر بطريقة سليمة وبالكميات التى تتطلبها احتياجات منطقة الدراسة سواء كانت قرية أو مدينة . ويختلف شكل أعمال التجميع ونوعها حسب نوع المصدر . فى حالة المياه السطحية يتم الاعتماد على مجموعة من المواسير الناقلة على مجرى مائى من المصدر الرئيسى لتجميع المياه .
أما فى حالة المياه الجوفية فيتم الاعتماد على مجموعة من الآبار يتوقف حجمها وعددها على نوعية التربة وعمق المياه وكذلك على الاحتياجات المطلوبة .
وفى حالة مياه الأمطار يكون الشكل الأمثل هو تخصيص منطقة لتجميع مياه الأمطار وتكون هذه المنطقة مجهزة لاستقبال مياه الأمطار وحجزها حيث يتم سحبها لتغذية نظام مياه الشرب

يتم توزيع المياه (لاستخدامها بعد تجهيزها لتصبح مناسبة للغرض المستهدف) من خلال شبكات لتوزيع المياه وذلك وفقا للمعدلات المطلوبة وتحت الضغط المناسب مع الأخذ فى الاعتبار الحماية الكافية للشبكة لضمان عدم تلوث المياه وضمان انتظام الشبكة .

يختلف نوع وحجم أعمال التنقية تبعا لنوع المصدر وجودة مياهه وكذلك الغرض الذى سيتم فيه استخدام المياه . فقد لا تحتاج المياه إلى أى نوع من أنواع التنقية كما فى حالة المياه الجوفية ، وقد تحتاج إلى تسلسل معين من مراحل التنقية النمطية أو المتخصصة كما فى حالة المياه السطحية أو المياه الجوفية ذات التركيز العالى من الأملاح .
ويوضح الشكل المرفق مخطط نظام مياه الشرب فى حالة الاعتماد على المصادر المختلفة . ومن دراسة الشكل يتضح الآتى :
أولا : تنقية مياه الأمطار :
إن تنقية مياه الأمطار هى أبسط أنواع التنقية حيث تحتاج بعد عملية تجميع المياه إلى :
- المأخذ .
- محطة طلمبات الضغط المنخفض .
- عملية ترشيح بسيطة لتنقيتها من الشوائب .
ثم يتم تعقيم المياه باستخدام الكلور بالجرعات المناسبة ثم تخزينها بالخزانات الأرضية ومنها إلى الشبكة عن طريق طلمبات الضغط المرتفع .
2- أعمال التخزين والتوزيع : 3- أعمال التنقية :
ثانيا : تنقية المياه الجوفية :
إن تنقية المياه الجوفية هى أيضا من عمليات التنقية البسيطة والتى لا تحتاج إلى تنقية أصلا إلا إذا احتوت على كمية من الأملاح الذائبة فوق المعدل المسموح به . وتتكون عملية التنقية لإزالة بعض الأملاح مثل الحديد والمنجنيز من :
- أعمال تجميع المياه من الآبار .
- المأخذ وطلمبات الضغط المنخفض .
- معالجة خاصة للتخلص من الملوحة فى حالة وجودها .
- عملية التعقيم ومنها إلى الخزانات فالشبكة العمومية مثلها مثل مياه الأمطار .
ثالثا : تنقية المياه السطحية :
عملية تنقية المياه السطحية عملية أكثر تعقيدا من تنقية مياه الأمطار أو المياه الجوفية نظرا لما تحتويه المياه السطحية من بكتريا ومواد عالقة و ذائبة بالإضافة إلى الطمى والمواد العضوية. يتكون النظام من:
- رفع المياه من المأخذ باستخدام طلمبات الضغط المنخفض .
- الترسيب .
- الترشيح .
- التعقيم .
ومنها إلى الخزانات الأرضية ثم طلمبات الضغط المرتفع التى تضخ المياه المنقاه إلى الشبكة أو إلى الخزانات العالية بالمدينة طبقا لنوع الشبكة .
وسنتناول كل من هذه العمليات بشئ من التفصيل فيما يلى :
- رفع المياه من المأخذ باستخدام طلمبات الضغط المنخفض :
تعتمد محطات تنقية المياه السطحية على الأنهار وفروعها لسحب المياه منها عن طريق المأخذ الذى يوصل المياه من النهر إلى بيارات السحب للطلمبات ويزود المأخذ بطلمبات ضغط منخفض لرفع المياه من منسوب البيارات إلى منسوب موزعات المياه للمروقات .
وتضاف جرعة الكلور المبدئى إلى المياه وهى فى طريقها إلى الموزعات . ويضاف محلول الشبة للماء عند الموزعات . وتتم عملية الخلط والترويب بواسطة :
أ – قلابات تدار بمحرك كهربى .
أو
ب – بعمل اختناق فى مجرى المياه لتزيد من سرعة المياه عندما يضاف محلول الشبة .
- الترسيب :
تتم هذه العملية بالمروق فيترسب الطمى والكائنات الميتة فى قاع المروق وتسحب الرواسب للخارج عن طريق محابس الروبة .
فى بعض المحطات الحديثة تسحب الروبة من أقماع التجميع بمواسير منتهية بمحابس تفتح وتغلق بنظام محابس الهواء وتتحكم فى ذلك ساعة الضبط ويستخدم هذا النظام فى المروقات النابضة (Pulsetor) .
- الترشيح :
تهدف عملية الترشيح إلى إزالة المواد العالقة وتتم خلال طبقات من الرمل لحجز المواد العالقة المتبقية بعد عملية الترسيب . وتشمل أنواع المرشحات :



- التعقيم :
يتم تعقيم المياه غالبا باستخدام غاز الكلور أو مركبات تحتوى على الكلور (مثل هيبوكلوريت الكالسيوم أو هيبوكلوريت الصوديوم) . ويضاف غاز الكلور بجرعات يتم تحديدها على أساس اختبارات معملية للقضاء على الكائنات الممرضة وبحيث لا تتجاوز نسبة الكلور المتبقية بعد المعالجة 0.2 – 0.6 جزء فى المليون . ويلاحظ أنه لابد وأن يترك الماء بعد إضافة الكلور لمدة ثلاثين دقيقة قبل استخدامه للتأكد من تمام المعالجة ويمكن أن يتم ذلك فى حالة الاستخدام المباشر فى أحواض احتجاز ذات سعات مناسبة .
كما يوجد العديد من الطرق الأقل استخداما فى عمليات تطهير المياه باستخدام الأوزون أو اليود والبروم أو الأشعة فوق البنفسجية وهى طرق أكثر تكلفة من استخدام الكلور.
تمر المياه المعقمة والتى تم تطهيرها بالكلور النهائى إلى خزان أرضى أسفل المرشحات ومنها إلى بيارات سحب طلمبات الضغط العالى .
طلمبات الضغط العالى ترفع المياه إلى خزان علوى أو تضخ المياه مباشرة إلى شبكة التوزيع بالمدينة .
ومما هو جدير بالذكر أن محطات تنقية المياه السطحية حتى الآن لا تغطى كامل مساحة الجمهورية وأن هناك أماكن عديدة محرومة من المياه النقية .
الأمر الذى دعا إلى انتشار وحدات التنقية المدمجة (النقالى) Compact Unit بأماكن عديدة ورغم أن سعتها صغيرة إلا أنها مناسبة للتجمعات المحدودة وللأماكن النائية.
ونظرا لانعدام مصدر المياه السطحية أو الجوفية ببعض الأماكن وعلى رأسها المناطق الصحراوية كما يندر فيها سقوط الأمطار لذلك فقد انتشرت أيضا عملية تنقية مياه البحر أو كما تسمى تحلية مياه البحر ورغم ارتفاع تكلفة هذا النوع من أنواع التنقية وقلة انتاجيته إلا أنه يعتبر الحل الوحيد فى بعض الحالات .
وسنتناول أيضا أحد الأنواع الأكثر شيوعا لتحلية مياه البحر وهى عملية التناضح العكسى و(Reverse Osmoses) .
وحدات التنقية المدمجة :
وحدات التنقية المدمجة (النقالى) "Compact Unit" تماثل العمليات النمطية للتنقية ومعالجة المياه السطحية الخام ذلك لأنها تشتمل على نفس خطوات التنقية وهى :
- التصفية .
- الترويب .
- الترسيب .
- الترشيح.
- التطهير .
- التخزين ثم منها إلى شبكة التغذية .
ويتراوح تصرف وحدات التنقية المدمجة بوجه عام من 30 إلى 90 لتر/ث (2000 – 6000 م3/يوم) أى أنها تستخدم لخدمة تجمعات فى حدود من 10000 نسمة وحتى 40000 نسمة تقريبا .
مميزات وحدات التنقية المدمجة :
- سهولة وسرعة التركيب .
- سهولة نقل الوحدة من مكان إلى مكان آخر .
- عدم الحاجة إلى أعمال إنشائية كبيرة (بعض القواعد الخرسانية فقط) .
- تحتاج إلى مساحة صغيرة .
- انخفاض سعر تكلفتها بالمقارنة بتكاليف إنشاء المحطة النمطية .
الحالات التى تستخدم فيها الوحدات المدمجة :
- التجمعات المحدودة النائية والتى يصعب مدها بالمياه من عمليات المياه النمطية لبعدها أو لارتفاع تكلفة الإمداد .
- كحل عاجل لتغذية المجتمعات المحدودة ولحين وصول مصادر المياه التقليدية إليها .
- سد العجز لبعض المناطق بصفة مؤقتة ولحين تطوير عمليات التنقية الرئيسية .
مشاكل استخدام الوحدات المدمجة :
- نقص العمالة الفنية المدربة بأماكن تركيب هذه الوحدات .
- نقص أجهزة القياس والتحكم .
- نقص المواد الكيماوية وأسطوانات الكلور اللازمة للتشغيل .
- نقص قطع الغيار خصوصا للوحدات المستوردة .
- كثرة انقطاع التيار الكهربى مما يعرضها للتوقف وعدم انتظام التشغيل .
- تصنع غالبا من ألواح الصاج الذى يصدأ بمرور الوقت .
- عدم ملاءمة بعض المواقع التى يتم اختيارها لإنشاء المحطات .
- إسناد أعمال التنفيذ إلى مقاول غير متخصص .
- صعوبة المراقبة وضبط جودة المياه المنتجة نظرا لكثرة عدد الوحدات ووجودها بأماكن متفرقة وعلى مسافات متباعدة .
ونظرا للمشاكل المتعددة التى تواجه عملية التشغيل باستخدام نظام الوحدات والسابق ذكر بعضها ولارتفاع تكاليف ونفقات التشغيل والصيانة لهذه المحطات وكذا لقصر عمرها الافتراضى (10-15 سنة) فإنه يجب توخى الحرص عند اللجوء إلى اختيار هذا الحل . وإن يقصر استخدام هذه المحطات على الحالات الطارئة والحرجة وكوضع مؤقت لحين استكمال تغذية المناطق فى إطار خطة قومية متكاملة .
محطات التناضح العكسى :
نظرا لندرة المياه العذبة فى المناطق الصحراوية ولكثرة المياه المالحة فى البحار التى تطل عليها بلدان كثيرة ولكى تستمر الحياة يواصل التقدم التكنولوجى أبحاثه وتطبيقاته العملية للاستفادة من مياه البحار المالحة والتى تحتوى على نسبة تركيز أملاح بمقدار 35000 ملليجرام/لتر أى 3.5 % أو أكثر . بينما تركيز الأملاح المسموح بها لا تزيد عن 500 ملليجرام/لتر على الأكثر .
ولهذا الغرض تعكف الشركات على التنافس لانتاج محطات تلبى حاجة الدول التى ليس بها مياه سطحية بل لديها مياه بحار أو مياه آبار مالحة ومن هذه المحطة محطات التناضح العكسى (Reverse Osmoses) .
مشتملات محطات تنقية المياه بطريقة التناضح العكسى :
- طلمبات لسحب المياه المالحة من مصادرها (البحار – أو الآبار المالحة) .
- مروقات صغيرة تضاف بها بعض الكيماويات لإزالة الروائح ولترسيب بعض المواد التى يمكن ترسيبها وصرفها من المروق .
- مرشحات لإزالة الحديد والمنجنيز وبعض الأملاح .
- فلتر لاستخراج بعض جزيئات المواد التى لم يتم استخلاصها فى المراحل السابقة .
- طلمبات ضغط عالى (متعددة المراحل) يصل الضغط بها إلى 28 – 30 بار .
- مجموعة وحدات التناضح العكسى بتوصيلات المواسير المختلفة .
- مجموعة مراوح هواء ضخمة لتهوية المياه بعد استخلاص الأملاح منها .
- خزان أرضى – إضافات بعض الأملاح (المعادن لإكساب المياه الاستساغة) .
- طلمبات ضخ إلى خزان المدينة ومنه لشبكات التوزيع .
2- مرشح رملى سريع . 3- مرشح الضغط (Compact Unit) .

- مأخذ مغمور Submerged Intake :
1-2 مكونات محطات تنقية مياه الشرب : 1-2-1 المأخذ :
وهذا النوع يستعمل فى البحيرات العذبة المتغيرة المناسيب أو على شواطئ الأنهار العريضة ويتكون من مأخذ يبنى داخل البحيرة على مسافة من الشاطئ قد تصل إلى عدة كيلومترات تدخله المياه من فتحات على مناسيب مختلفة ومنها إلى سحارة المأخذ .
- مأخذ الشاطئ Shore Intake :
ويتكون من حائط ساند وجناحين على شاطئ المصدر المائى لوقاية الماسورة التى تسحب المياه ويستعمل هذا المأخذ فى الترع الملاحية والغير ملاحية على السواء – كما يستعمل فى الأنهار الصغيرة إذ أنه لا يعوق الملاحة .
- مأخذ ماسورة Pipe Intake :
وهو عبارة عن ماسورتين أو أكثر تمتدان من الشاطئ إلى مسافة كافية فى النيل بعيدا عن الشاطئ وتكون الماسورة محمولة على هيكل حديدى (كوبرى) أو هيكل خرسانى لبحيث لا يعوق الملاحة .
مواسير المأخذ :
عبارة عن المواسير الموصلة بين المأخذ وبيارة المياه العكرة الخاصة بطلمبات الضخ ذو الضغط المنخفض ويمكن أن تنشأ من مواسير خرسانة مسلحة أو مواسير حديدية أو تبنى على هيئة خندق مبطن بأى شكل مطلوب وهى موضحة بكافة أشكال أنواع المآخذ السابق شرحها .
- محطة طلمبات الضخ ذو الضغط الواطى (طلمبات سحب المياه العكرة) :
محطة طلمبات الضغط الواطى تقوم برفع المياه من بيارة المياه العكرة الملحقة بمحطة الطلمبات حتى منسوب المياه فى عمليات التنقية – وهذا لا يزيد عادة على عشرة أمتار ولذلك سميت هذه المحطات بمحطات الضخ ذو الضغط أو الرفع الواطى لتمييزها عن محطات الرفع العالى (التى توجد فى أول شبكة التوزيع وتضغط المياه بحيث يكون الضغط فى شبكة المياه يساوى 25 متر ماء عند أقصى نقطة فى المدينة) .


تنقسم أعمال التنقية للمياه السطحية إلى أعمال الترسيب الطبيعى أو لمساعدة المواد الكيميائية والترشيح والتعقيم .

- أعمال الترسيب الطبيعى :
أحواض الترسيب بمعناها الكامل هو الترسيب بدون استعمال مواد كيميائية مجلطة ويتوقف الترسيب الطبيعى على قابلية تحرك المواد العالقة إلى أسفل بسرعة كما يتوقف على حجمها وقلتها ونوعها وشكلها ودرجة إنسياب الماء ودرجة الحرارة وترسب المواد العالقة والأنهار طبيعيا ، وقد وجد أن هذه الطريقة (الترسيب الطبيعى) تأخذ مساحات كبيرة نظرا لمعدلاتها البطيئة وعادة يكون المتخلف من المواد العالقة 50 % بعد أكثر من 8 ساعات ترسيب وتشمل على عدة أنواع منها المستطيل ذات الميول ومنها الدائرى ويعمل على الترسيب بكفاءة أعلى ومنها ذو الزحافة للتنظيف الميكانيكى .
وتنقسم أحواض الترسيب إلى نوعين رئيسيين بالنسبة لاتجاه سير المياه فى الحوض وبالنسبة لمسقطها الأفقى :
- أحواض الترسيب المستطيلة ذات التصرف الأفقى :
وهذه الأحواض تعتبر من أحسن الأحواض للترسيب الطبيعى وفيها تسير المياه أفقيا بسرعة لا تصل إلى الحد الذى يعوق عملية الترسيب على أن تكون هذه السرعة منتظمة فى الحوض .
- أحواض الترسيب الدائرية ذات التصرف القطرى :
وفى هذه الأحواض تدخل المياه فى ماسورة حتى محور الحوض لتنتهى فى بئر تخرج منه المياه لتسير فى اتجاه قطرى حتى هدار المخرج الممتد على طول محيط الحوض .
- الترسيب باستخدام المواد الكيميائية المجلطة :
لما كانت سرعة ترسيب الحبيبات الدقيقة فى الماء تأخذ وقتا طويلا جدا حتى ترسب إلى قاع حوض الترسيب الطبيعى كما أن كفاءة أحواض الترسيب الطبيعى لاتتعدى 80 % من كمية المياه العالقة لذلك نلجأ إلى إضافة المواد الكيماوية المجلطة إلى المياه بغرض تجميع الحبيبات الصغيرة فى حبيبات أكبر حجما أو من ثم أسهل ترسيبا . ولقد وجد أنه عند إضافة بعض المواد الكيماوية إلى الماء تتكون ندف هلامية الشكل ولزجة وتأخذ فى الهبوط إلى أسفل وفى أثناء هبوطها تجذب إلى سطحها المواد العالقة الدقيقة فتهبط معها مما يعطى نتائج جيدة لعملية الترسيب بعد فترة وجيزة . وهذه العملية تعرف بالترويب أو التجلط كما تعرف المواد الكيماوية بالمروبات أو المجلطات وأهم الكيماويات المستعملة لهذا الغرض هى :
أ – كبريتات الألومنيوم المائية (الشبة) .
ب – كبريتات الحديدوز .
ج – كبريتات الحديديك .
د – كلوريد الحديديك .
إلا أن كبريتات الألومنيوم هى أكثر هذه المواد استعمالا إذ أنها أرخص هذه المواد وأكثرها تواجدا وانتشارا فى الطبيعة .
وتتفاعل الشبة مع المواد العالقة ينتج أيدروكسيد الألومنيوم الجيلاتينى القوام والهلامى الشكل الذى يقوم بتجميع المواد العالقة فى المياه حيث يكبر حجمها ويسهل ترسيبها .
- أحواض المزج :
عند استخدام المواد الكيميائية المجلطة لتحسين خواص أحواض الترسيب يجب أن يتبعها أحواض المزج السريع ومنه يتم مزج الماء مع المادة الكيميائية المجلطة سواء كانت على هيئة محلول أو بودرة وهناك طرق كثيرة لعملية المزج منها أن يوضع المحلول فى الماء .
مع وجود حواجز فى القناة لتغيير إتجاه سير المياه والمساعدة على خلطها كما يمكن إجراء عملية الخلط فى أحواض خاصة أو عمل اختناق فى مواسير المياه وتحقن المادة فى نقطة الاختناق .
- أحواض الترويب :
بعد إذابة وخلط المادة المروب المجلطة بالمياه العكرة يلزم تحريك الماء حركة بطيئة فى أحواض الترويب لغرض تجميع ذرات المواد العالقة بالالتصاق ليسهل ترسيبها وبما أن هذه الذرات تحمل شحنات كهربائية أما موجبة وأما سالبة فلذلك تتجاذب الشحنات غير المتجانسة وتزيد قوة الشحنة وكذلك تزيد قوة جاذبيتها للذرات الصغيرة فتكون كتلا متعادلة الشحنات فيسهل ترميمها . ولتجنب تفكك هذه الكتل يتحتم أن تكون حركة الترويب بطيئة نوعا وتتراوح سرعة طرف أذرع قلابات الترويب بين 5 ، 7 أمتار فى الدقيقة وتتراوح مدة الترويب بين 15 ، 25 دقيقة تخرج المياه بعد ذلك صالحة للترسيب السريع .
وتوجد أحيانا أحواض الترويب فى مدخل أحواض الترويق (الترسيب) أو الترسيب منفصلة عنها أو توضع بداخلها إذا كانت مستديرة والغرض من ذلك هو تفادى تكسير الندف وبحيث ألا تزيد سرعة الماء وبه الندف المار إلى أحواض الترسيب عن 0.10 متر فى الثانية حتى لا يتفكك هذا الندف قبل ترسيبها ، ويجب أن يصمم حجمه بحيث يعتبر مدة البقاء 30 دقيقة .
ويمتاز حوض الترويق عن الأحواض سالفة الذكر بأنه مزود بجهاز ميكانيكى لتنظيفه بواسطة مجموعة من الأمشاط الحديدية أو المصنوعة من المطاط ومحملة على أذرع متصلة بجهاز يدور حول محور رأسى بواسطة محرك كهربائى مركب فوق الكوبرى ويعرف بالزحافة .
وتتراوح مدة مكث الماء فى مثل هذه الأحواض بين 20 ، 30 دقيقة تليها أحواض ترسيب عادية أما عمليات المياه الحديثة فيكتفى بالأحواض الميكانيكية فتمر منها المياه مباشرة إلى المرشحات وفى هذه الحالة تكون مدة مكث المياه من 4 إلى 5 ساعات .
- أحواض ترويق مع الترويب أو المروق :
وهى عبارة عن أحواض ترويق يضاف إلى كل منها حوض للترويب بغرفة واحدة أو أكثر فتدخل المياه فى أحواض الترويب أولا ، وهى السابق شرحها تم تخرج منها إلى أحواض الترويق لترسيب المياه ويضع حوض الترويب أحيانا فى وسط حوض الترويق إذا كان الأخير دائريا والمياه بعد مرورها بالخلاط حيث يضاف إليها الشبة تدخل فى أسفل منتصف الحوض صاعدة إلى حوض الترويب المعدنى الموجود فى وسط حوض الترويق وبه زحافة مثبت بها أمشاط لكسح الرواسب وأذرع رأسية تتحرك مع الزحافة حركة بطيئة وبأعلى الحوض كوبرى معلق به أذرع رأسية تلف باستمرار فى اتجاه عكسى للزحافة لغرض الترويب ويديرها محرك كهربائى خاص بها .
- أحواض ترويق سريعة :
وهى عبارة عن أحواض ترسيب ميكانيكية بها غرفة فى وسطها لخلط الكيماويات مع الماء وإثارة الرواسب بصفة مستمرة وتكوين طبقة منها كالمصيدة الشبكة ويمر خلالها الماء فيتحرك رواسبه ويخرج صاعدا إلى الهدار بأعلى الحوض ثم إلى ماسورة المخرج ويسمى هذا النوع بالأحواض ذات الرواسب المثارة . ومن هذه الأحواض عدة أنواع :

النوع الأول :

وهو عبارة عن حوض ترسيب مستدير بوسطه غرفة بها مراوح تدار بمحرك كهربائى موضوع بأعلى الغرفة لغرض إثارة الرواسب وتلف المراوح من 3 : 8 لفات فى الدقيقة أو بسرعة 2 : 4 قدم فى الثانية لأطراف المروحة وكلما زادت درجة العكارة لزم زيادة سرعة المروحة ويمر الماء فى غرفة الإثارة فى حوالى عشر دقائق قبل أن يصل إلى حيز الترسيب حول غرفة الإثارة وتدخل المياه الواردة أولا إلى غرفة الإثارة موزعة فى دائرة الغرفة ثم تمر مع الرواسب إلى أسفل بحيث تختلط بالرواسب المثارة بالغرفة وتمر المياه مع الرواسب حسب الأسهم الموضحة فى الرسم بحوض الترسيب من أعلى إلى أسفل تاركة رواسبها أسفل الحوض ويخرج الماء رائقا إلى أعلى مارا فوق الهدارات أما الرواسب فتدخل ثانية إلى غرفة الإثارة من أسفل لتكرر دورتها وهكذا . ولصرف الرواسب الزائدة يوجد حيز فى مكان أو أكثر أسفل حوض الترسيب لغرض سحب الرواسب بماسورة عليها صمام تشغيل ذاتيا ويضبط الصمام بما يتفق مع كمية الرواسب فى المياه الداخلة للحوض كما أنه بأسفل غرفة الإثارة توجد ماسورة أخرى لصرف الرواسب إذا تطلب الأمر ذلك . وتبلغ السعة الكلية لهذا الحوض من ساعة إلى ساعتين حسب نوع الرواسب وكميتها ، ويمكن رؤية طبقة الرواسب بحوض الترسيب خلال المياه الرائقة بأعلى الحوض وهو الدليل على قيام الحوض بوظيفته .
النوع الثانى :
وهو مشابه فى طريقة تشغيله لحوض السابق إلا أن المياه بعد أن تضاف أليها المواد الكيميائية ثم تختلط بالرواسب فى غرفة الإثارة تخرج من أسفلها صاعدة داخل حيز الترسيب خلال طبقة الرواسب إلى مخرج الحوض من أعلى ولا يعود جزء منها إلى غرفة الإثارة كما فى الحوض السابق وتبلغ سعة هذا الحوض من ساعة إلى ساعتين ، وهناك أنواع أخرى من هذه الأحواض لا تختلف كثيرا عما سبق ذكره وقد بدأ استعمال هذا النوع من الأحواض لغرض إزالة العسر من المياه بإضافة الجير أو الصودا بغرفة الإثارة . ومن الضرورى لإنشاء هذه الأحواض عمل هدارات جانبية لتجميع المياه بعد معالجتها خارج هذه الأحواض.
- الترشيح :
الترشيح هو إمرار المياه خلال طبقة مسامية مثل الرمل وعملية الترشيح هى أساس تنقية المياه وبواسطتها يمكن اتمام العمليات التالية :
أ – التخلص من معظم البكتريا .
ب – التخلص من المواد العالقة الباقية بعد الترسيب (كل المواد العالقة) .
ج – التخلص من معظم المواد العضوية الذائبة الضارة وذلك بفعل الأوكسجين الذائب والبكتيريا غير الضارة الموجودة فى سطح المرشح البطئ .
والغرض من عملية الترسيب السابقة للترشيح هو التخلص من المواد الممكن ترسيبها والتى تسبب انسداد مسام الترشيح بسرعة إذ بغير ذلك لاكتفى بالترشيح دون الترسيب . ويتكون المرشح من طبقة الرمل ويكسو الرمل طبقة هلامية رفيعة تحجز المواد العالقة والبكتيريا بطريقة الالتصاق . والطبقة الهلامية مكونة من :
أ – الطمى العالق فى الماء .
ب – الطحالب .
ج – البكتيريا .
د – المواد الكيميائية المستعملة .
وهناك طريقتان للترشيح : الأولى وهى القديمة المعروفة بالمرشحات البطيئة والثانية الحديثة وهى المرشحات السريعة .
- مرشحات الرمل البطيئة :
المرشحات البطيئة تكون بأرضيتها قنوات ثم طبقة زلط وطبقة رمل حرش ورمل ناعم وتتراوح سرعة الترشيح من 2 : 4 متر مكعب ماء لكل متر مسطح من رمل المرشح فى اليوم 24 ساعة وأصبح غير عملى هذا النوع ويتم تنظيفه دوريا كل شهرين بإزالة الطبقة السطحية بسمك من 3 – 5 سم .
- مرشحات الرمل السريعة :
تمتاز المرشحات السريعة على المرشحات البطيئة بزيادة سرعة ترشيحها إلى 200 متر مكعب للمتر المسطح من الرمل يوميا . وكذا بطريقة غسلها ميكانيكا ، وهناك نوعان من هذه المرشحات هى :
أ – المرشحات بالجاذبية الطبيعية .
ب – المرشحات من ذات الضغط .
أ – المرشحات السريعة بالجاذبية الطبيعية :
تنشأ المرشحات بالجاذبية الطبيعية إما مستديرة وتكون حوائطها الخارجية من الصلب وإما مستطيلة وتكون مبنية بالخرسانة وتدخل المياه إلى المرشح من ماسورة المدخل بأعلاه وتوزع فى دائرة الحوض أو بطوله فوق هدار لتنظيم وتوزيع السيب على سطح المرشح ويبلغ ارتفاع المياه فوق رمل المرشح من 30 : 100 سم وتمر هذه المياه فى طبقة من الرمل يتراوح سمكها بين 30 ، 90 سم ويلى ذلك من أسفل طبقة الزلط المدرج وسمكها من 35 : 50 سم مدرجة من أسفل إلى أعلى كما فى المرشحات البطيئة وفى بعض المرشحات يستغنى عن وضع الزلط بتركيب شبكة سلكية مجلفنة ذات 25 ثقبا فى البوصة الطولية محصورة بين لوحين من الصاج السميك وبكل منها ثقوب على أبعـاد 5 سم وقطر الثقوب العليا ربع بوصة والسفلى نصف بوصة . أو تركيب أرضية من الاسبستوس الأسمنتى بها ثقوب لتحميل الرمل عليها ويختلف سمك الزلط ومقاسه باختلاف سمك ونوعية الرمل وتخرج المياه بعد ذلك من المرشح بدخولها فى المصافى المركبة على المواسير الفرعية المتوازية المتصلة بماسورة المخرج الرئيسية ومنها إلى خزان المياه المرشحة بعد إجراء عملية التعقيم
- طريقة غسيل المرشح :
نظرا لارتفاع سرعة الترشيح فى المرشحات السريعة من 20 : 30 ضغط للسرعة المتبعة فى المرشحات البطيئة تحتم الضرورة غسل المرشح السريع على فترات قصيرة جدا مرة أو مرتين يوميا على حسب كمية الرواسب الموجودة فى المياه المراد ترشيحها . وقد سبقت الإشارة إلى إزالة الطبقة الهلامية على فترات من سطح المرشح البطئ وهذا غير متبع فى المرشحات السريعة التى يتوفر فيها سهولة غسيل الرمل بدون عناء كبير إذ يسهل فيها غسله بدون إزالته من المرشح . ولتسهيل غسيل رمل المرشح بدون استهلاك كمية كبيرة من المياه يجب تحريك الرمل لتفكيكه وتسهيل فصل الأوساخ عنه عند مرور مياه الغسيل .
ب – المرشحات الرملية السريعة بالضغط :
وهى عبارة عن أسطوانة من الصلب محكمة إما رأسية أو أفقية المحور والنوع الرأسى يتراوح قطره من نصف متر إلى ثلاثة أمتار وارتفاعه من مترين إلى أربعة أمتار – وهو يستعمل التصرفات الصغيرة – كما أن النوع الأفقى يتراوح قطره من 2.5 إلى 3.5 متر ويبلغ طوله حتى سبعة أمتار وهو يستعمل للتصرفات الكبيرة . ولا تختلف هذه المرشحات فى داخلها عن المرشحات التى تعمل بالجاذبية فتوجد فيها شبكة لصرف المياه المرشحة تعلوها طبقة من الزلط ثم طبقة من الرمل بنفس مواصفات الرمل والزلط المستعمل فى المرشحات التى تعمل بالجاذبية وطريقة التشغيل هى أن تضغط المياه بعد الترسيب بواسطة طلمبات ذات ضغط عالى إلى المرشحات فتمر فى الرمل والزلط إلى شبكة الصرف ومنها إلى شبكة التوزيع رأسا دون أن تمر على خزان المياه النقية ويستمر هذا حتى يبلغ فاقد عامود الضغط فى المرشح أقصاه – ثم يتم غسله بالطريقة التى سبق شرحها فتتفكك حبيبات الرمل على بعضها ومن ثم باحتكاكها مع بعضها للتخلص مما علق بها من مواد هلامية تخرج مع المياه من المرشح كما أنه لابد من فترة إنضاج للمرشح بعد عملية الغسيل قبل استعمال المرشح ومعدل الترشيح فى هذه المرشحات هو 100 – 150 متر مكعب .
استعمالات المرشح بطريقة الضغط :
لا يستعمل هذا النوع من المرشحات لعمليات المياه الكبرى بل يقصر استعماله على الحالات الآتية :
أ – الأغراض الصناعية – لترشيح مياه لمصنع بعيد عن مصدر المياه النقية .
ب – إمداد المجتمعات السكنية الصغيرة بالمياه النقية .
ج – إمداد المجتمعات السكنية المؤقتة (كالمعسكرات الصيفية والثقافية الترفيهية) أو الوحدات السكنية المتنقلة (كوحدات الجنود المحاربة) وفى هذه الحالات يثبت المرشح على سيارة نقل عادية (لورى) لسهولة انتقاله من مكان لآخر حسب الحاجة .
- التعقيم :
لإمكان إبادة البكتيريا الضارة الموجودة فى المياه يلزم ترشيح المياه بعناية للتخلص من معظم البكتيريا إذ أن المرشحات لا يمكن أن يكون عملها كاملا وأحسنها يسمح بمرور البكتيريا فلضمان خلو المياه المرشحة تماما من البكتيريا يلزم عمل التعقيم لرفع مستوى النقاوة والطريقة الشائعة لذلك هى باستعمال الكلور . وتتراوح نسبة الكلور المضاف حسب كمية المواد العضوية والبكتيريا الموجودة فى الماء من 0.5 إلى -,1 جزء من المليون ، ويحتاج التطهير فى حالة الكلور كما يحتاج فى المطهرات الأخرى إلى وقت كاف لإتمام العملية وفى العادة نصف ساعة تعقيم يكفى قبل استعمال المياه والكلور المستهلك هو عبارة عن جملة الكلور المستعمل منقوصا منه كمية الكلور المتبقى ، وتتوقف هذه الكمية على نوع المياه كما يتوقف عليه أيضا سرعة زوال الكلور من الماء فمثلا فى المياه المعدنية يبلغ الكلور المستهلك 0.5 جزء فى المليون بينما فى المياه السطحية وخصوصا التى بها نسبة عالية من النشادر تستهلك نسبة عالية من الكلور ، كما يؤخر النشادر فتك الكلور بالبكتيريا . ولإثبات أن الماء قد عقــم لمدة كافية فإن أثرا من الكلور يتبقى بعد هذه المدة ، وهذا الأثر يسـمى بالكمــية المتبقية ويجب أن تتراوح بين 0.1 ، 0.2 جزء فى المليون .
ويضاف الكلور بإحدى الطرق الآتية :
- محلول الكلور :
وهو هيبوكلوريت الصوديوم ويحضر غالبا بالتحليل الكهربائى لمحلول ملح الطعام فى أحواض من الخرسانة وهى طريقة رخيصة .
- غاز الكلور :
الكلور غاز سام تبلغ درجة غليان سائله 30.1 فهرنهيت ويبلغ ضغطه 100 رطل على البوصة المربعة عند درجة حرارة 70 ، 135 رطلا عند درجة حرارة 90 ف ويعبأ فى أسطوانات من الصلب تتراوح سعتها بين 100 رطل إلى 2000 رطل ويجب اختبار هذه الأسطوانات على ضغط 500 رطل على البوصة المربعة قبل استعمالها .
وبعد تحويل غاز الكلور من حالته الغازية إلى الحالة السائلة بواسطة الضغط العالى يوضع فى أسطوانات من الصلب وتدهن من الخارج عادة باللون الأصفر لتمييزها عن غيرها وتوصل الأسطوانة بالجهاز ثم يفتح الصمام بينهما وعندئذ يتحول الكلور السائل إلى الحالة الغازية ويمر بالسرعة المطلوبة ويمر الغاز فى كمية صغيرة من الماء الذى يصبح حينئذ محتويا على نسبة عالية من الكلور ويضاف ذلك إلى الماء المطلوب تعقيمه بواسطة الخلط جيدا .
أعمال توزيع المياه بعد تنقيتها فى المدن :
تنقسم أعمال توزيع المياه بعد تنقيتها إلى الخزانات الأرضية والخزانات العالية ومحطات الضغط العالى وهى كما يلى :

الخزانات الأرضية (خزانات المياه الرائقة) :

الغرض من خزان المياه الرائقة هو خزن كمية احتياطية من المياه المرشحة والمعقمة لسد حاجة الاستهلاك التى تزيد أثناء ساعات النهار عن متوسط تصرف المرشحات سواء كان هذا الاستهلاك منزليا أو لإطفاء الحريق أو أغراض أخرى .
ومن المتبع فى المدن السكنية أن تكون سعة التخزين بين تصرف ثلاث إلى أربع ساعات لعمليات المياه الكبيرة بشرط أن تكون المرشحات دائمة التشغيل ليل نهار . أما فى العلميات الصغيرة فى الأرياف فإن الخزانات تصمم على أن تسع تصرف حوالى 24 ساعة من ذلك تصرف حوالى 10 ساعات تعد كاحتياطى لإطفاء الحرائق . ويبنى هذا الخزان عادة تحت سطح الأرض بالقرب من مبنى المرشحات على أن تكون سعته كافية لتستوعب تصرف المدينة فى خلال فترة تتراوح من ستة إلى ثمانية ساعات والغرض من ذلك هو ضمان إمداد المدينة بالمياه فى حالة تعطل محطة التنقية أو محطة الرفع الواطى لفترة ما كما أن الغرض منه هو الموازنة بين تصرف محطة التنقية الذى يكاد يكون ثابتا طوال اليوم وتصرف المدينة (أى تصرف طلمبات الضغط العالى) الذى يتغير من يوم إلى يوم فى الأسبوع على مدار العام .
كما أنه فى بعض الحالات يبنى هذا الخزان تحت المرشحات مباشرة إلا أن هذا غير مفضل نظرا للصعوبات الإنشائية التى قد تعترض التنفيذ .
على أنه فى كلتا الحالتين يجب أن يبنى الحوض بطريقة تجعل المياه تسير فيه بانتظام فى كامل قطاعه ويتم ذلك ببناء حوائط حائلة توجه المياه من المدخل إلى المخرج مع منع تواجد مناطق غير مستغلة ويجب تغطية الحوض لمنع تلويث الماء من الأتربة ولعدم تعريضه لأشعة الشمس التى تساعد على توالد الطحالب به ، ويركب بسقف الحوض فتحات للتهوية مغطاة بالسلك تسمح بمرور الهواء دون الأتربة عند امتلاء وتفريغ الخزان .
ومن المستحسن أن تكون هذه الخزانات مبنية تحت سطح الأرض وأحيانا ينشأ حوض تخزين تحت المرشحات للانتفاع بالحيز الواقع تحتها لغرض التخزين بدلا من تركه خاليا لمرور المواسير فقط وغالبا فإن هذا الحيز لا تكفى سعته لكمية التخزين المطلوبة ويحتاج الأمر إلى إنشاء حوض تخزين منفصل ويستخدم الكمية التى تحت المرشحات لغسـيله فقط .
وينشأ الحوض غالبا من الخرسانة المسلحة ويجب أن تكون أرضية الخزان بحيث تقاوم الضغط الناتج من التربة عندما يكون الخزان خاليا ويبطن الخزان من الداخل والخارج بمونة الأسمنت المخلوط بمادة عازلة أو تكستيها بالبيتومين من الخارج لمنع تسرب المياه . كما يفضل أن تمر المياه عند دخولها إلى الحوض على هدار أو حائط حائل وبذلك يمكن تفريغ الحوض إلى منسوب الهدار فقط إذا أريد إصلاح ماسورة أو صمام المدخل أما ماسورة المخرج فتوضع على القاع حتى يمكن تفريغ الحوض منها .
- الخزانات العالية :
الخزان العالى عبارة عن خزان من الخرسانة أو الصلب مرفوع على أعمدة من الخرسانة أو الصلب على أن تكون المياه فى منسوب يحفظ ضغطا كافيا فى شبكة المواسير فى أقصى مكان فى المدينة . بحيث لا يقل عن الضغط الذى يسمح برفع المياه إلى الدور الخامس فى المنازل ، كما يجب أن تكون سعة هذا الخزان كافية لاستقبال الماء الزائد عن معدل تصرف طلمبات الضغط العالى عن معدل استهلاك المياه فى المدينة ليعود هذا الفائض إلى المدينة عندما يقل معدل تصرف طلمبات الضغط العالى عن معدل استهلاك المياه فى المدينة .
ويتصل الخزان العالى بشبكة التوزيع بواسطة ماسورة رأسية لتغذية الحوض بالماء وكذلك تغذية شبكة التوزيع بالماء من الحوض مركب عليها الصمامات الآتية :
أ – صمام حجز فى أسفل الماسورة يقفل عندما يراد حجز الماء عن الحوض للتنظيف أو الإصلاح .
ب – صمام عوامة على أعلى الماسورة حيث تدخل المياه إلى الحوض عندما يزيد معدل ضخ الطلمبات عن معدل استهلاك الماء فى المدينة والغرض من صمام العوامة هو تنظيم دخول الماء بحيث يقفل الصمام تماما إذا ما وصل الماء فى الحوض إلى منسوب معين .
ج – صمام مرتد مركب على فرع ما بين الماسورة الرأسية وقاع الخزان هذا الصمام يسمح بخروج الماء من الحوض إلى الماسورة الرأسية (وليس العكس) عندما يزيد معدل استهلاك الماء فى المدينة عن معدل ضخ الطلمبات .
د – صمام حجز مركب على نفس الفرع ويقفل عندما يراد إيقاف صرف الماء من الحوض إلى شبكة التوزيع عن طريق الماسورة الرأسية ، كما هو الحال عند غسيل الحوض بعد إصلاحه .
وتنشأ الخزانات من الخرسانة المسلحة أو من الصلب أو من المبانى للخزانات الصغيرة وهو غير مستعمل الآن وفى حالة ما إذا كانت الحلة من الصلب يلزم وقايتها من أشعة الشمس .
ونظرا لتعرض حلة الخزان إلى أشعة الشمس وإلى اختلافات كبيرة فى درجة الحرارة مما يؤدى إلى حدوث شروخ فى الحلة إذا كانت من الخرسانة فإنه يستحسن تحقيق بياض السطوح الداخلية للحلة بمونة الأسمنت المخلوط بمادة مانعة للرشح ثم تدهن علاوة على ذلك بالبيتومين الساخن لجميع السطوح المغمورة بالماء وذلك للتأكد من أحكام الحوض مائيا أو إضافة إحدى المواد الملينة للخرسانة أو جعلها صماء مثل فاندكس أو أديكور أو إحدى المواد السابق شرحها ويراعى الاحتياط فى أحكام مواضع مرور المواسير بحوائط الحلة حيث يخشى من تسرب الماء من بين سطوح الخرسانة الملاصقة للمواسير ويحسن أن يكون للماسورة المارة بحوائط الحلة شفة بارزة وسط الحائط الخرسانى لغرض الإحكام المائى .
وكثيرا ما توضع تحت الخزان غرفة طلمبات الضغط العالى . ويستحسن اختيار موقع الخزان العالى بأعلى نقطة بالمدينة لتقليل مصاريف إنشاء أعمدة للخزان وتتراوح سعة الخزان العالى بين اثنتين وأربع ساعات فى المدن الكبيرة التى يتراوح سكانها بين مائة ألف وخمسمائة ألف نسمة .
أما فى البلاد الصغيرة التى يقل عدد سكانها عن مائة ألف نسمة والتى لا يستمر تشغيل الطلمبات فيها ليلا يجب أن تكون سعة الخزان فيها من 4 – 24 ساعة وذلك لدرء طوارئ ال
والحجم : 1- أعمال التجميع : 1- مرشح رملى بطئ . 1-2-2 أعمال تنقية المياه السطحية :


تنفيذ محطات تنقية مياه الشرب

4-1 المخطط العام للمحطة :

بعد تحديد طريقة التنقية واختيار الموقع يحدد المخطط العام للمحطة طبقا لما تقتضيه عناصر التنقية المطلوبة والتى تحددها نتائج الاختبارات المعملية والخبرة السابقة ويراعى أن يشتمل المخطط العام للمحطة على المسطحات اللازمة للتشغيل والتحكم والصيانة والخدمات على أساس احتياجات ما تحدده الجهة المختصة ، ويجب الأخذ فى الاعتبار عند إعداد المخطط العام للمحطة ما يأتى :

2- ربط المخطط العام بالطرق العامة . 3- حماية الموقع من المؤثرات الخارجية . 4- مراعاة الموقع المناسب لغرفة التحكم بالنسبة لوحدات عملية التنقية . 5- مواجهة صعوبات الإنشاء بأقل التكاليف . 6- مراعاة تحديد الوحدات الإحتياطية اللازمة لبعض مراحل أعمال التنقية . 7- الإتزان الهيدروليكى بين وحدات التنقية المتتابعة لتحقيق أقل فواقد ممكنة يساعد ذلك بالتخطيط الملائم لوحدات التنقية بالمحطة . 8- يجب ترك مسافات مناسبة بين وحدات التنقية وبينها وبين المنشآت الأخرى وذلك لتسهيل أعمال التركيب والتشغيل والصيانة . 9- فصل شبكة الصرف الصحى عن شبكة صرف مياه غسيل المرشحات والروبة . 10- سهولة تصريف والتخلص من الفوائض الطارئة للمحطة إلى شـبكة صرف الروبة . 11- يجب اتخاذ الاحتياطات المناسبة لتقليل الخطورة لأقل ما يمكن داخل المحطة الناجمة عن استخدام المواد الكيمائية . 12- يجب توفير المخازن المناسبة فى المحطة لتخزين مواد الترشيح والمواسير والمهمات الأخرى . 13- يجب أن يؤخذ فى الاعتبار احتمالات التوسع المستقبلى وما يترتب على ذلك من احتياجات . 14- يجب تقليل طول خطوط الكيماويات لأقل ما يمكن لتجنب مشاكل التشغيل وذلك بوضع أماكن التغذية بالكيماويات أقرب ما يمكن لأماكن الاستعمال . 15- تخطيط شبكة الطرق الداخلية المناسبة لسهولة التوريد والمناولة للكيماويات مع تجنب المناولة البشرية لها قدر الإمكان . 16- مراعاة إبعاد المبانى الإدارية والخدمات عن عنابر الوحدات المسببة للضوضاء . 17- مراعاة قرب وحدات التغذية بالطاقة الكهربائية من وحدات الأعمال الرئيسية الموجودة بالمحطة . 18- مراعاة تخطيط شبكات المرافق اللازمة للمحطة مثل شبكات التغذية بالمياه ومكافحة الحريق ورى المسطحات الخضراء والصرف وإنارة المـوقع والإتصالات . 19- يجب إقامة سور خارجى حول الموقع شاملا أبراج المراقبة والمداخل وغرف الأمن والاستعلامات . 20- يجب أن يؤخذ فى الاعتبار أعمال تجميل الموقع .
4-2الموقع العام :
يجب توزيع الوحدات بالموقع العام لمحطات التنقية بطريقة تسمح بتوافر العناصر التالية :
فيما يلى توضيح بعض الشروط الواجب اتباعها عند تصميم بعض الوحدات والتى يراعى فيها الناحية الجمالية (تنسيق الألوان والارتفاعات) :
2- وجود غرفة الأمن والاستعلامات بجوار المدخل الرئيسى للمحطة . 3- توافر المسطحات الخضراء بين الوحدات . 4- يتم تنسيق وحدات المحطة بطريقة تسمح بسهولة الحركة داخل المحطة بين وحداتها المختلفة وللإقتصاد فى خطوط المواسير المختلفة . 5- فى حالة إنشاء مبانى سكنية لعاملين يجب أن تكون وحدات سكن العمال والمشرفين والمهندسين بعيدة عن وحدات التنقية ويفضل أن يكون لها مدخل مستقل محاط بسور خاص مع دراسة اتجاه الرياح لتفادى التعرض للغازات إذا حدث تسرب لغاز الكلور . 6- يلزم تزويد الموقع بشبكات التغذية والرى والصرف الصحى والكهرباء والإنارة والاتصالات ومقاومة الحريق . 7- وجود أماكن لانتظار السيارات . 8- يلزم عمل سور مناسب لتأمين الموقع مزودا بأبراج للحراسة ولمبات للإضاءة . 4-2-2 وحدات المشروع : 1- الطرق الرئيسية والفرعية تكون بالعرض الذى يسمح بدخول وخروج السيارات والمعدات وعمل المناورات اللازمة لذلك ، مع مراعاة ربط مناسيب الطرق والأرصفة مع مناسيب المنشآت التى سيتم تنفيذها (ولا يقل عرضها عن 4 متر بخلاف الأرصفة) .

عنبر الطلمبات :
- سهولة توصيل الكهرباء من مصادرها مع مراعاة النواحى الاقتصادية .
- مراعاة أن تكون المسافة مناسبة بين كمرة الونش وأوطى نقطة بكمرة السقف بحيث لا تعوق التشغيل الآمن خاصة فى حالة وجود ونش بعربة متحركة عرضيا .
- مراعاة التهوية والإضاءة الكافية داخل الوحدة .
- مراعاة وجود درابزينات حول السلالم وأماكن رفع ونزول المعدات وأى فتحات أخرى .
- يجب أن تكون مجارى الكابلات غاطسة بالأرضيات ومغطاة بأغطية منسوبها مع أرضية العنبر ولها مقابض متحركة .
- يجب أن تكون أرضية عنبر الطلمبات من النوع السيراميك المقاوم للأحماض والحوائط من القيشانى بالارتفاع المناسب .
مبنى المحولات والتوليد :
- مراعاة أن تكون أبعاد المبنى مطابقة لمواصفات هيئات وشركات وزارة الكهرباء .
- مراعاة وجود أبواب مبنى المحولات على السور الخارجى وعلى إحدى الطرق الرئيسية أو الفرعية يسهل الوصول إليها .
- مراعاة الارتفاع المناسب بين كمرة الونش وأوطى نقطة فى كمرة مبنى التوليد .
- مراعاة التهوية والإضاءة داخل الوحدة .
- التشطيبات الداخلية من مواد ملائمة للمنشأ والأرضيات غير قابلة للانزلاق وأن تكون أغطية مجارى الكابلات مع نفس منسوب الأرضية ولها مقابض متحركة .
الورش والمخازن :
- مراعاة أن تكون المسافة مناسبة بين كمرة الونش وأوطى نقطة لكمرة السقف .
- مراعاة التهوية والإضاءة الكافية .
- سهولة دخول وخروج السيارات والمعدلات والآلات إلى الورش والمخازن .
- قريبة ما أمكن من غرف خلع الملابس .
- التشطيبات الداخلية من مواد ملائمة للمنشأ والأرضيات غير قابلة للانزلاق وعمل مجارى الكابلات فى منسوب الأرضية ولها مقابض متحركة .
مبنى الكيماويات والكلور :
- سهولة دخول وخروج السيارات الحاملة للمهمات وأسطوانات الكلور وأدوات الصيانة .
- يلزم استخدام مواد التشطيب المضادة للكيماويات بعمل الأرضيات من السيراميك المقاوم للأحماض والحوائط من القيشانى بالارتفاع المناسب ولا يقل عن جلسة الشبابيك
 
1- طبوغرافية الموقع وطبيعة التربة ومنسوب المياه الجوفية والطرق الموصلة للموقع .
المواصفات العامة للأعمال الميكانيكية
يحدد هذا القسم مواصفات الأعمال الميكانيكية التكرارية داخل محطة التنقية دون الحاجة الى إعادتها ضمن مواصفات معدات المكونات المختلفة للمحطة و التى يتم إدراجها فيما يعرف بالمواصفات الخاصة للأعمال. فمثلا تحتوى المواصفات العامة على بابا خاصا بمواصفات المواسير بأنواعها المختلفة – الصلب-الزهر المرن-البلاستيك- و خلافه، بينما تنص المواصفات الخاصة على تخصيص للأنواع المختلفة للمواسير التى يرى المصمم مناسبتها للاستخدام فى الأماكن المختلفة. و تنص المواصفات العامة على خامات التصنيع و المواصفات القياسية المطلوب اتباعها خلال تصنيع المعدات بالإضافة الى طرق الاختبار و ضبط الجودة المطلوبة
وفيما يلى نموذج لقائمة محتويات المواصفات العامة للأعمال الميكانيكية و التى يجب إدراجها ضمن مواصفات المحطات:
تنص المواصفات الخاصة للأعمال الميكانيكية على المتطلبات التصميمية لمكونات جميع أنظمة المحطة مثل تحديد الضغوط الاسمية و التشغيلية للمواسير و المحابس و تصرفات الطلمبات و ضغوطها التشغيلية و الأحمال الاسمية لمعدات الرفع و خلافه. و تكون المواصفات الخاصة مبوبة طبقا لمراحل عملية التنقية و فيما يلى نموذج لقائمة محتويات المواصفات الخاصة لمحطة التنقية:
• المصافى
• البوابات و المحابس
• الطلمبات و المحركات الكهربائية
• نظام تحضير الطلمبات (ان وجد)
• نظام منع التسرب من الطلمبات
• معدات الرفع
• معدات التهوية
• البوابات و الهدارات
• خلاط المزج السريع و المزج البطيء
• البوابات و الهدارات
• الكساحات الدوارة
• النوافخ (فى حالة المروق النبضى Pulsator)
• معدات سحب الروبة
• المواسير و المحابس
• المشغلات
• طلمبات الغسيل
• النوافخ
• نظام الترشيح
• اسطوانات الكلور أو خزانات هيبوكلوريت الصوديوم
• نظام حقن الكلور و الطلمبات
• نظام معالجة الكلور المتسرب
• نظام التهوية
• معدات الرفع
• خزانات الشبة و معدات التقليب
• طلمبات حقن الشبة
• معدات نقل الشبة السائلة و مناولة الشبة الجافة
• المواسير و المحابس
• الطلمبات الرئيسية
• المحركات الكهربائية
• المواسير و القطع الخاصة
• نظام التحضير (ان وجد)
• معدات الرفع
• نظام التهوية
• المولدات الاحتياطية
• نظام الوقود
• نظام تبريد المولد
• نظام التهوية
• معدات الرفع

تحتوى المواصفات العامة للأعمال الكهربائية على الأبواب التالية:
2- مواصفات حماية الأجزاء المعدنية من التآكل 3- مواصفات أعمال اللحام 4- مواصفات الطلمبات الطاردة المركزية 5- مواصفات المحابس و البوابات 6- مواصفات المشغلات الكهربائية و النيوماتية 7- مواصفات معدات الرفع و المناولة 8- مواصفات معدات التهوية و التكييف 9- مواصفات المحركات الكهربائية 10- مواصفات ضواغط الهواء و أوعية الضغط 11- اشتراطات تنفيذ الأعمال الميكانيكية. 1- مهمات محطة رفع المياه العكرة و المأخذ 2- مهمات غرفة التوزيع و الترويب 3- مهمات المروقات 4- مهمات المرشحات 5- معدات نظام الكلور و الكيماويات 6- محطة رفع المياه المرشحة: 7- محطة التوليد الاحتياطية 5-3 المواصفات العامة للأعمال الكهربائية 1- مواصفات المحولات الكهربائية 2- مواصفات القواطع و الموصلات و أجهزة الوقاية 3- مواصفات اللوحات الكهربائية 4- مواصفات معدات القياس و التحكم 5- مواصفات معدات الإنارة الداخلية و الخارجية 6- مواصفات الكابلات الكهربائية 7- معدات نظام الأرضي و منع الصواعق 8- اشتراطات تنفيذ الأعمال الكهربائية 5-4 المواصفات الخاصة للأعمال الكهربائية 1- اللوحات الحلقية 2- غرفة المحولات و لوحات التوزيع الرئيسية 3- لوحات التوزيع الفرعية 4- أجهزة القياس و التحكم 5- الرسم الخط
1- مواصفات المواسير و القطع الخاصة 5-2 المواصفات الخاصة للأعمال الميكانيكية



الموقع الرسمي للشركة هو فلاتر مصرhttps://flatermasr.takeefatmasr.net
فقط اتصل بنا :


المبيعات : 01063444476 -  01063444478